وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت ,
ضربها بالعصا فلم تأبه به ،
صرخ فيها فزادت تمنعاً ،
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له :
ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة فابتسم الأب وقال له :
دعها وتعال معي .
ضربها بالعصا فلم تأبه به ،
صرخ فيها فزادت تمنعاً ،
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له :
ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة فابتسم الأب وقال له :
دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ،
ورويداً رويداً
وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء
فابتسم الأب لطفله وقال :
يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك ،
ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
ورويداً رويداً
وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء
فابتسم الأب لطفله وقال :
يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك ،
ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة
فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ،
عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير
كذلك لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك وصفاء قلبك ونقاء روحك .
فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ،
عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير
كذلك لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك وصفاء قلبك ونقاء روحك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.