"المدينة العائمة" أو "الجزيرة الاصطناعية" اسمان يطلقان على "سفينة الحرية" ، أضخم السفن التي سيشهد العالم وجودها ، والتي ستستوعب حتى 50 ألف شخص بدون أي خوف من مشاكل الازدحام .
المشروع مازال قيد الدراسة والتنفيذ ، ولكن تواجهه مشكلة واحدة فقط ، وهي التصميم النهائي حيث ستبدو السفينة كموقف سيارات ضخم متعدد الطوابق ، وفقا للـ"ديلي ميل" البريطانية .
تتكون سفينة الحرية من 25 طابقاً ، وتتضمن مستشفيات ومدارس ومعارض فنية ومحلات تجارية وحدائق وحوض سمك ضخم وكازينو ومطاراً صغير الحجم يستخدم للأعمال التجارية .
السفينة ستصبح الأضخم في تاريخ البشرية عندما يتم بناؤها ، وهي بحاجة إلى عمل دؤوب ووقت طويل، ومبلغ مالي ضخم يقدر بـ6 مليار دولار ، قد يزداد إلى 7 مليار لتوسيع نطاق المشروع واستكماله بشكل احترافي .
ستعمل السفينة عن طريق طاقة الأمواج والألواح الشمسية ، وستبدأ رحلتها من الساحل الشرقي للولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي إلى أوروبا وإلى البحر الأبيض المتوسط ، كما ستمر من خلال رأس الرجاء الصالح في الطرف الجنوبي من أفريقيا وعبر أستراليا متجهة إلى شرق آسيا ، بينما ستقضي فترة الشتاء في أمريكا الشمالية ، وفترة الصيف في أمريكا الجنوبية ، مما يعني أن "السكان" سيجوبون العالم أجمع .
ارتفاع السفينة سيصل إلى 350 قدما وطولها إلى 4500 قدم ، مما يعني أنها ستكون أضخم 4 مرات من سفينة Queen Mary II التي يصل طولها إلى 1132 قدم .