الخميس، 26 يوليو 2012

كانت ستصبح مدينة العجائب أما اليوم مدينة الاشباح


كانت فكرة من أحلام الواقع في عقول المُستثمرين، كانت الحديث والحدث حتى قبل ان تبصر فكرة الانشاء النور، وقد كُتب فيها الكثير من المقالات والمواضيع حول مضمونها، وانها سوف تكون الأبرز والاغرب في العالم، وقد تسبق في مكنوناتها عالم والت ديزني، ولكن بعد ان أنتهوا من وضع تصاميمها الهندسية، وبدأ التنفيذ على الارض، وبعد كل بروز على السطح لأول معالمها، كانت تسبقه الكثير من الأساطير.
ولكن فجأة توقف العمل في المدينة السحرية، مئات الملايين دُفعت أو دُفنت في معلم متوقف العمل فيه منذ عشر سنوات .






لكن السبب الفعلي حولي التوقف كان الخلاف بين المُستثمرين من جهة وبين السكان المحليين والحكومة حول الاسعار الفعلية للعقارات والاراضي التي سيُشيد عليها المشروع، فتوقف العمل بقرار من المحكمة على ان تُسوى القضية قبل الاستمرار في الأنشاء.





تبلغ مساحة أكبر حديقة ترفيهية مُفترضة في آسيا حوالي 100 فدان، وهي تبعد عن العاصمة بكين حوالي 45 دقيقة بالسيارة، ترتفع شعارات على أعمدتها وجدرانها تحذير بعدم الاقتراب، وبعضها مكتوب عليه “إنتبه التربة مسمومة” وهي اليوم مرتعاً للفوضى، وينبت فيها حقول من الذرة، وكل من يسأل الدخول اليها يكون الجواب إنتبه سوف تكون مسؤولاً عن سلامتك وأفعالك.










مدينة ينطبق عليها الكثير من الامثال والاقاويل عن حالتها ولكن عندما “تقع البقرة تكثُر السكاكين”.





SîLènçè


BB
28xx0275
لا امتلك حساب في التويتر او الفيس بوك
I don't have account in Twitter / Facebook