شارك فاوجا سينغ الذي يعتقد انه أكبر عداء سناً في العالم في آخر سباق ماراتون له في هونغ كونغ.
وسينغ ، وهو من إيلفورد شرقي لندن ، والبالغ من العمر مئة عام ، قطع مسافة 10 كيلومترات (6.25 ميلاً) في هونغ كونغ خلال ساعة و32 دقيقة و28 ثانية.
وقال سينغ بعد بلوغه خط النهاية: "سأتذكر هذا اليوم . وسأفتقده".
وفي العام 2000، شارك سينغ في الماراثون الأول له، وأعقب ذلك مشاركته في ثمانية سباقات أخرى.
وقال في وقت سابق : "أشعر بشيء من السعادة وكذلك بشيء من الحزن في آن". مضيفاً: "انا سعيد لانني سأتقاعد في أوج اللعبة ، لكنني حزين لان الوقت قد حان لعدم مشاركتي فيها" .
وفيما اكد انه لن يشارك بعد اليوم في سباقات تنافسية ، إلا أنه أعلن عزمه المشاركة في سباقات خيرية.
واعتبر سينغ اكبر رجل سناً يشارك في الماراثون عندما انهى ماراثون تورونتو عام 2011 مع بلوغه سن المئة عام .
لكنه لم يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لعدم امتلاكه وثيقة تثبت تاريخ ميلاده . ولا يمتلك سينغ سوى جواز سفر .
الجدير ذكره ان سينغ لم يكن عداءً محترفاً في شبابه ، بل عمل كمزارع في البنجاب بالهند . انتقل الى بريطانيا في الستينيات ، وكان حينها في الـ89 من العمر، بعدما فقد زوجته وابنه الخامس.
وقال: "من المأساة يولد النجاح والسعادة".
وكان أفضل وقت سجله سينغ في سباقات الماراثون عام 2003 في تورنتو حيث أنهى السباق في زمن قدره 5 ساعات و40 دقيقة.