لطالما عانت تلك الشابة من خوف امها الشديد عليها ومبالغتها فى حمايتها وانتظرت طويلاً لتنتقم من امها بسبب ذلك وقد كان الحب الشديد وحتى وان كان بصورة مبالغة هو جرم يستحق العقاب .
كانت ريبيكا بوش الام غير راضية ابدا عن سفر ابنتها سامنتا الى تلك الرحلة غير المأمونة الى الجراند كانيون ، وبعد محاولات جهيدة تمكنت الابنة ذات ال22 عاماً اقناع امها بتركها تذهب لتستمتع بوقتها وبالفعل هذا ما تم ولكن الام حذرت الابنة ملياً من انها تشعر بانها ستسقط من اعلى جرف وطالبتها باخذ الحذر والحيطة ولكن الابنة قاسية القلب قررت استغلال هذا الخوف الزائد عن الحد وقررت بمعاونة صديقها بتلفيق صورة لها وهى تتشبث بحافة جرف بهدف افزاع والدتها وتلقينها درساً .
وارسلت الابنة هذه الصورة يرافقها رسالة استغاثة الى هاتف امها وبالطبع شعرت الام بالفزع الشديد ولم تدر ماذا تفعل وشعرت باعراض الاصابة بنوبة قلبية حادة الا انها تماسكت وحاولت الاتصال بالسلطات لانقاذ فلذة كبدها وكل هذا والابنة تقف على الجرف مبتسمة وفخورة بما اقترفته هى وصديقها حتى انها اغلقت هاتفها وجهاز التعقب كى لا تتمكن امها من تعقبها او معرفة مكانها والاطمئنان عليها .
وبعد فترة قررت سامنتا انهاء اللعبة واتصلت بوالدتها التى لم تغضب او حتى تؤنبها او تعاتبها بل على العكس شعرت بالراحة لان صغيرتها بخير والمفاجاة ايضاً ان عند نشر هذه القصة والصور على شبكة الانترنت ابدى الالاف اعجابهم بما حدث واثنوا على تصرف الابنة .
وفى النهاية لن اعلق بأى شئ بل سأترك لكم التعليق علـّكم تشاركون الاخرين اعجابهم بهذه الخطة المحكمة .