(على الأقل لن يزعجك الجيران بعد الآن) ، هكذا وصفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية صاحب هذا البيت "الصربي" المشيد على صخرة وسط النهر، منذ 45 عاماً .
ونشرت الصحيفة صوراً للبيت الذي يقف على نهر درينا في صربيا، وأنشأه مجموعة من الشباب عام 1968؛ كي يستخدموه ملجأ من صخب الحياة الحضرية والمدنية ، وكانوا يسبحون له يومياً كي يقضوا أوقاتاً ممتعة في المساء .
وبمرور الوقت أصبح المنزل بحسب قول أصحابه "واحة فريدة يؤجره كل من يرغب في الهروب من القيود الحضرية"، وبات التنقل له عن طريق استخدام القوارب بدلاً من السباحة .
ولكن الخبر المفجع ، هو أن هذا المنزل بعد 45 عاما من إنشائه انهار الأسبوع الماضي من جراء الفيضانات والرياح العاتية التي جرفته وتركته وراءها حطاماً .
SîLènçè
