قالت صحيفة (ميل أون صنداي) ، إنه لم يعد ثلاثة أرباع مليون سائح يقصدون جزر المالديف في المحيط الهندي للاستمتاع بأرضها البكر ورمالها الرائعة البيضاء ، بعدما طمست آلاف الأطنان من القمامة جمال جزيرة (تيلافشي) الواقعة على المحيط الهندي ، وخيمت على أجوائها سحب الدخان ، وأصبحت تعرف باسم (جزيرة القمامة).
وتضم المالديف 200 جزيرة ، تتوزع على مسافة 35 ألف ميل مربع ، وتعد الجزر منتجعاً سياحياً يقصده السياح من جميع أنحاء العالم .
وتضيف الصحيفة أنه سيكون على حكومة جزر المالديف مواجهة هذه المشكلة البيئية الضخمة ، فعلى الحكومة رفع 330 طناً من النفايات يتم إلقاؤها يومياً على الجزيرة ، والتعامل مع سحب الدخان السام المتصاعد من حرق أكوام القمامة والزجاجات البلاستيكية ، وعلب مقرمشات البطاطس والمخلفات الاستهلاكية، إلى جانب مواجهة الأضرار البيئية الناجمة عن تفريغ كميات كبيرة من الاسبستوس، والرصاص والمعادن السامة الأخرى في البحر.
وتؤكد الصحيفة : إن هذه المشكلة البيئية بعيدة كل البعد عن الرمال البيضاء والمياه الصافية تماماً وأشجار النخيل التي تتمايل بلطف عرفت به جزر المالديف، الوجهة المعروفة للعطلات في المحيط الهندي .