قضى مصور الحياة البريد ديفيد سلاتر ثلاثة أيام مع مجموعة من القرود في الحديقة الوطنية الاندونيسية. لكن واثناء التصوير سرعان ما اصبحت كاميراته لعبة بالنسبة لاحدهم واخذ يصارع ويتوودد للقرد لاسترجاع كاميرته . اثار فضول القرد الصوت الذي سمعه عندما ضغط على احد الازرار واستمر طبعا بالضغط عليه .
كان ديفد خائفا جدا من بقاء الكاميرا معه لكن ما ان استرجعها حتى اصيب بالذهول من المشاهد الملتقطة التي شاهدها , وجد ديفد مئات الصور التي التقطتها القرود وهي تلعب بالكاميرا ، ما في ذلك صورة جميلة جدا للقرد نفسه يظهر فيها مبتسما وفرحا بالكاميرا وصورة للمصور ديفد نفسه
يبدو ان للقرد مستقبلا رائعا في التصوير