يبدو أن مدينة الموتى التي طالما حكت عنها الأساطير القديمة للعديد من البلدان والثقافات الأوروبية توجد بالفعل على أرض الواقع وبالتحديد في روسيا.
تقع مدينة دارغافس شمال مدينة أوسيتيا الروسية في منطقة وعرة على سلسلة من الجبال شاهقة الارتفاع.لم يأت تسمية الناس لهذه المدينة باسم "مدينة الموتى" من فراغ، فالمدينة تتواتر عنها العديد من القصص والروايات القديمة التي تعود لعصور قديمة. تقع دارغافس في منطقة جبلية وعرة مليئة بالضباب طوال الوقت، وتمتلئ بالعديد من المباني الصغيرة المطلية باللون الأبيض وهي السبب في أن يطلق عليها اسم مدينة الموتى. فهذه المباني في حقيقتها عبارة عن مقبرة قديمة خاصة بمدينة أوسيتيا الروسية..فلكل عائلة تعيش هناك، يوجد سرداب، وكلما زاد ارتفاع المبنى، زاد عدد المدفونين به، ويعود تاريخ أقدم سرداب في المدينة إلى القرن السادس عشر.
اكتشف عدد من علماء الآثار في هذه المنطقة أن الجثث المدفونة أسفل السراديب تم دفنها في هياكل خشبية تشبه الزوارق، ويُعد هذا في حد ذاته لغزا لا تفسير له، فالمنطقة لا يوجد بها أي مسطحات مائية أو نهرية، فكيف توجد الزوارق هناك. هناك مجموعة من العلماء الذين فسروا ذلك بأن الناس كانوا يعتقدون فيما سبق أن الزوارق لازمة للأرواح كي تتمكن من العبور إلى العالم الآخر. ومن المثير للاهتمام أنه أمام كل زورق يوجد بئر يعتقد سكان أوسيتيا أنه بإلقائهم عملة معدنية فيه فإنهم يساعدون روح راكب الزورق في الوصول بأمان إلى الجانب الآخر من العالم.
اكتشف عدد من علماء الآثار في هذه المنطقة أن الجثث المدفونة أسفل السراديب تم دفنها في هياكل خشبية تشبه الزوارق، ويُعد هذا في حد ذاته لغزا لا تفسير له، فالمنطقة لا يوجد بها أي مسطحات مائية أو نهرية، فكيف توجد الزوارق هناك. هناك مجموعة من العلماء الذين فسروا ذلك بأن الناس كانوا يعتقدون فيما سبق أن الزوارق لازمة للأرواح كي تتمكن من العبور إلى العالم الآخر. ومن المثير للاهتمام أنه أمام كل زورق يوجد بئر يعتقد سكان أوسيتيا أنه بإلقائهم عملة معدنية فيه فإنهم يساعدون روح راكب الزورق في الوصول بأمان إلى الجانب الآخر من العالم.